الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات 12 عامًا على استشهاد الشيخ أحمد ياسين

نشر في  22 مارس 2016  (13:06)

تصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الـ12 لاستشهاد مؤسس وزعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته طائرة إسرائيلية فجر 22 مارس 2004.

وكان الشيخ ياسين الذي عاش أغلب فترات عمره مقعدًا على كرسي متحرك، واحداً من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني.

وتمتع بمنزلة روحية وسياسية متميزة في صفوف المقاومة، ويعتبر من أكثر القادة الفلسطينيين الذين نالوا احترام الكل الفلسطيني ومعظم القادة والزعماء بالعالم.

سيرة حياته

ولد الشيخ ياسين عام 1938 في قرية الجورة وتعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللا تاما, وعمل الشيخ مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته، ثم عمل خطيبا ومدرسا في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب قطاع غزة .

في العام 1968م اختير الشيخ أحمد ياسين لقيادة حركة حماس في فلسطين واعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إسرائيل ، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية أصدرت عليه حكما بالسجن لمدة 13 عاما، ولكن أفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي 16 أكتوبر 1991م أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة، إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين، وتأسيس حركة حماس .

وفي عملية تبادل أخرى في أكتوبر 1997م جرت بين الاردن و"إسرائيل" في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ ياسين، أفرج عنه وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.